اتهام موالين لصالح بخطف يمنيات
لا يزال مصير خمس نساء يمنيات مجهولا منذ أن كشفت منظمة هود الحقوقية بصنعاء الأسبوع الماضي عن اختطافهن من قبل قوات أمن و"بلاطجة" من المسلحين الموالين لنظام الرئيس علي عبد الله صالح.
وهذه هي المرة الأولى التي تتعرض فيها النساء للاختطاف خلال مشاركتهن في مسيرة سلمية لشباب الثورة بصنعاء، بينما تفيد مصادر شباب الثورة عن اختطاف الكثير من المتظاهرين واعتقالهم وحتى إخفاء جثث قتلى سقطوا أثناء اعتداءات قوات صالح على مسيرات شباب الثورة بشوارع صنعاء.
في مقابل ذلك نفى مصدر أمني بوزارة الداخلية للجزيرة نت وقوع أي حالة اختطاف على خلفية المظاهرات، مؤكدا أن الوزارة لا يمكن أن تقوم بمثل هذه الأعمال غير القانونية.
من جانبه أكد المحامي عبد الرحمن برمان للجزيرة نت اختطاف الفتيات، واتهم "بلاطجة" مسلحين من أصحاب السوابق في الجرائم المنظمة استعان بهم نظام صالح لارتكاب هذه الجريمة لترويع شباب الثورة وأهالي الفتيات، وإرهابهم بأن مصير كل النساء هو الخطف والقتل.
وبموازاة ذلك قال برمان إن منظمته تسعى للإفراج عن هؤلاء الفتيات، وتطالب بتقديم مختطفيهن إلى المحاكمة لينالوا جزاءهم العادل.
وأضاف "لدينا في منظمة هود 17 شاهدا أكدوا لنا عملية الاختطاف للنساء، وبينهن جريحتان، وروى أحد الشهود أن مسلحا من البلاطجة أطلق الرصاص على أرجل فتاة جريحة قاومت خاطفيها، وقام طقم عسكري يتبع قوات الأمن المركزي بنقل المخطوفات إلى جهة مجهولة، ولا يعرف أحد مصيرهن حتى الآن".
خطف:绑架