نصر الله: لسنا مع إسقاط نظام مقاوم
جدد الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله موقفه من أن الهدف مما يجري في سوريا هو إسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد الذي وصفه بالمقاوم والممانع، وكرر نفيه أن يكون لحزبه أي تدخل ميداني. ودعا إلى تحالف إسلامي مسيحي لمواجهة "المشروع الأميركي-الإسرائيلي والتيار التكفيري في المنطقة"، واستبعد في الوقت نفسه حربا أميركية على إيران.
وقال نصر الله في مقابلة مساء الاثنين مع تلفزيون المنار التابع لحزب الله "لسنا مع إسقاط نظام ممانع مقاوم جاهز للإصلاح، لأن البديل الذي يريده الغرب إما نظام يستسلم للإرادة الأميركية، أو يأخذ سوريا للحرب الأهلية أو للتفتيت".
ووصف الأمين العام لحزب الله النظام السوري بأنه ممانع، مشيرا إلى أن سوريا دعمت حركات المقاومة في لبنان وفلسطين والعراق، ووقفت في وجه مشروع الشرق الأوسط الجديد الأميركي، على حد تعبيره.
وأضاف أن "المطلوب في سوريا ليس الاصلاح، بل المطلوب إسقاط النظام المقاوم الممانع" وأوضح أنه إذا ذهب الأسد إلى الأميركيين "وقدم أوراق الطاعة فالموضوع في سوريا يعالج فورا".
ونفى نصر الله أن يكون لحزبه -الحليف لسوريا- أي تدخل ميداني فيها، وقال "لا نقارب أي شيء ميداني في سوريا " منتقدا بعض التحرك الذي تحول إلى مسلح في سوريا على حد وصفه، لكنه استبعد في الوقت نفسه الخيار العسكري ضد النظام السوري
مقاوم :对抗.