سلطات تايلند تواصل البحث عن منفذي التفجيرات
تواصل سلطات تايلند عمليات البحث عن منفذي سلسلة التفجيرات في جنوب البلاد التي وقعت قبل يومين وخلفت أربعة قتلى، وأثارت قلقا خصوصا لدى العاملين في مجال السياحة.
وبينما لا يرجح المحققون أي فرضية، تشير السلطات إلى أن التفجيرات عملية "تخريب محلي" لا علاقة لها بالإرهاب الدولي.
وقال مساعد قائد الشرطة الوطنية بونسابات بونغشاروين للصحفيين "بوسعي أن أؤكد لكم أنه ليس هجوما إرهابيا، بل من فعل انفصاليين من أقصى جنوب البلاد".
وعرفت تايلند -التي يحكمها مجلس عسكري- بين الخميس والجمعة الماضيين تفجير 11 قنبلة في خمس مقاطعات بجنوب البلاد، لاسيما في منتجعي هوا هين وفوكيت السياحيين.
وتواصل الشرطة التايلندية استجواب المشتبه بهم وتحليل الحمض النووي لعينات أخذت من مواقع التفجيرات، ونفى المتحدث باسم الشرطة بيابان بنغموانغ شائعات تحدثت عن اعتقال شخص، وقال إنه لم يتم اعتقال أي مشتبه به.
من جهتها ركزت الصحف التايلندية في عناوينها أمس السبت على تأثير التفجيرات على قطاع السياحة الذي يمثل أكثر من 10% من اقتصاد البلاد، لكن وزير السياحة كوبكارن واتانافرانغ كول قال في لقاء صحفي "لا يوجد إلغاء حجوزات من قبل السياح الأجانب"، وأضاف "أصدقاؤنا الأجانب يحتفظون بالثقة ويتفهمون الوضع في تايلند.. الحادث يمكن أن يحصل في أي مكان".