غارات أميركية توقع قتلى بصفوف القاعدة باليمن
أعلن الجيش الأميركي مقتل سبعة عناصر من تنظيم القاعدة في اليمن وجرح آخر في غارتين شنهما الشهر الماضي، مضيفا أن التنظيم لا يزال يشكل تهديدا للمنطقة وللولايات المتحدة، وأن وجوده ينطوي على تداعيات مزعزعة للاستقرار في اليمن.
وقالت القيادة المركزية الأميركية الوسطى في بيان إن ضربة جوية نفذت في الثامن من يوليو/تموز الماضي قتلت عنصرا بتنظيم "القاعدة في شبه الجزيرة العربية"، بينما قتلت ضربة أخرى ستة من أفراده وجرحت واحدا في السادس عشر من الشهر نفسه.
وأضاف البيان أن الغارات ضد تنظيم القاعدة تفرض ضغطا مستمرا عليه بما يمنعه من التآمر وتنفيذ هجمات ضد الولايات المتحدة ومواطنيها وحلفائها.
وشدد البيان على أن تنظيم القاعدة لا يزال يشكل تهديدا للمنطقة وللولايات المتحدة، مضيفا أن وجوده ينطوي على تداعيات مزعزعة للاستقرار في اليمن.
كما أشار البيان إلى أن التنظيم يستغل عدم الاستقرار في البلاد لكسب ملاذ آمن للتخطيط لشن هجمات في المستقبل ضد مصالح الولايات المتحدة وحلفائها.
وتشن طائرات مسيرة أميركية منذ سنوات غارات مماثلة على مناطق متفرقة في اليمن، في إطار ما تسميه الولايات المتحدة بـ"الحرب على الإرهاب"، وأدت هذه الغارات لمقتل قيادات في الصف الأول للتنظيم.