الأمن يسيطر على منشأتين للطاقة بكركوك بعد هجوم
قال مدير شرطة أقضية ونواحي كركوك العميد سرد قادر إن القوات الأمنية تمكنت من السيطرة على الوضع الأمني في حقل باي حسن للغاز جنوب غربي كركوك شمال العراق بعد مواجهات مع مسلحين استمرت عدة ساعات.
وأضاف قادر أن العملية أسفرت عن مقتل الانتحاريين الأربعة وأحد أفراد البشمركة ومهندس وإصابة ستة من قوات الأمن، بينهم آمر لواء شرطة النفط والغاز اللواء ملا فائق، إضافة إلى احتراق صهريج للوقود، وأضرار في الحقل النفطي.
واستهدف الهجوم الأول محطة "أي بي2" لضغط الغاز الواقعة على بعد نحو 15 كيلومترا شمال غربي كركوك عندما اجتاز أربعة رجال مسلحين بقنابل يدوية الباب الخارجي بعد إصابة حارسين بجروح خطيرة.
وذكرت المصادر أن المسلحين قتلوا بالرصاص أربعة موظفين في غرفة للتحكم بالداخل وزرعوا شحنات ناسفة انفجرت خمس شحنات منها على الأقل.
واقتحمت بعد ذلك قوات جهاز مكافحة الإرهاب المنشأة واستعادت السيطرة وأطلقت سراح 15 موظفا آخر كانوا مختبئين في غرفة أخرى.
وأفادت المصادر بأن مسلحين شنوا هجوما آخر على محطة باي حسن النفطية واستخدموا الأسلوب نفسه لدخول المنشأة، حيث فجر أحدهم حزامه الناسف في بوابة خارجية ليسمح للآخرين بالدخول وبمجرد دخول المنشأة فجر مهاجمان آخران حزاميهما الناسفين فدمرا صهريجا نفطيا.
وقتل مهاجم رابع في وقت لاحق في اشتباكات مع قوات الأمن، وقالت مصادر أمنية إن مهندسا نفطيا قتل أيضا بينما أصيب ستة من أفراد الشرطة.
وذكرت مصادر نفطية أن الهجوم تسبب في تعليق الأنشطة في محطة نفطية كانت تضخ 55 ألف برميل من النفط يوميا إلى إقليم كردستان العراق الشمالي. ولم يتضح متى ستعود العمليات لطبيعتها.
وقالت وكالة أعماق للأنباء التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية في رسالة نشرت على الإنترنت إن مقاتلي التنظيم اقتحموا منشأة باي حسن، لكنها لم تذكر أي شيء عن الهجوم الذي سبقه.