نائب دي ميستورا إلى دمشق بدعوة من الأسد
قال مسؤول روسي إن رمزي عز الدين رمزي نائب المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستفان دي ميستورا أعلن عن عزمه التوجه لدمشق بدعوة من الرئيس السوري بشار الأسد، في وقت دعا دي ميستورا روسيا وأميركا إلى العمل من أجل خفض القتال بسوريا.
وأفاد المندوب الروسي الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف أليكسي بورودافكين بأن رمزي سيزور دمشق في الثلاثين من الشهر الجاري بدعوة من الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال بورودافكين -في تصريحات صحفية في جنيف- إنه ووفقا للمعلومات المتاحة لدى الممثلية الروسية الدائمة لدى الأمم المتحدة فإن الرئيس الأسد وجه يوم 24 يوليو/تموز الجاري دعوة خطية لعقد جلسة ثنائية لنائب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في دمشق لبحث الخيارات المتاحة لإيجاد حل سياسي للأزمة في البلاد.
ونقلت مراسلة الجزيرة رانيا دريدي عن بورودافكين قوله إن المعلومات المتوفرة لدى روسيا تفيد بأن الأسد مستعد للنظر في مقترحات تطبيع الوضع في سوريا وفقا لمقترح المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا.
من جهة أخرى أعرب بورودافكين عن أمل بلاده في أن يعجل دي ميستورا في عقد جولة جديدة من المحادثات السورية بعد العملية الإنسانية في مدينة حلب.
وكان وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو قال إن روسيا والحكومة السورية ستطلقان عملية إنسانية واسعة النطاق في حلب، واقترح على المنظمات الدولية العاملة في سوريا الانضمام إلى هذه العملية.
أما دي ميستورا فقال -عقب الاجتماع الأسبوعي لمجموعة العمل الإنسانية في جنيف- إن مسؤولين عسكريين أميركيين وروسا سيأتون إلى جنيف لبحث التفاصيل.
وأضاف "نحن جميعا في الانتظار وندعو روسيا والولايات المتحدة إلى تسريع مناقشاتهما بشأن الحد من العنف".
وكان دي ميستورا أعرب الثلاثاء الماضي عن أمله في استئناف محادثات السلام السورية مع نهاية الشهر المقبل.
وهو ما أكده وزير الخارجية الأميركي جون كيري بعد لقائه نظيره الروسي سيرغي لافروف حين قال إنه يأمل إحداث فارق مطلع ذاك الشهر.
وتعقيبا على العملية الإنسانية، قال دي ميستورا إن الأمم المتحدة "كغيرها" لم تستشر في الأمر مسبقا، لكنه حذر في الوقت نفسه من الوضع "الخطير للغاية" في حلب.