السعودية تنفي عرقلة دخول أجهزة غسل الكلى لليمن
نفت السفارة السعودية في واشنطن اليوم الأربعاء صحة التقارير الإعلامية التي تتحدث عن قيود فرضها تحالف الدفاع عن الشرعية على استيراد اليمن أجهزة غسل الكُلى.
وأكدت السفارة في بيان أنه لا توجد قيود على إدخال المساعدات الإنسانية إلى اليمن بما فيها المعدات الطبية، مشيرة إلى أن إجراءات التفتيش تهدف لضمان عدم تهريب الأسلحة إلى داخل اليمن، وأن هذه الإجراءات لا تعرقل إدخال المساعدات الإنسانية إليها.
وأشار البيان إلى أن التحالف يُعد أكبر المانحين للمساعدات الإنسانية لليمن، بما في ذلك الأدوية والمعدات الطبية، وأن المملكة العربية السعودية وحدها قدمت مساعدات إنسانية تزيد قيمتها على خمسمئة مليون دولار أميركي لتكون بذلك من أكبر الدول المانحة للمساعدات في اليمن.
وكانت منظمة أطباء بلا حدود قد أوردت في موقعها الإلكتروني أمس الثلاثاء أن مراكز غسل الكلى باليمن على وشك الانهيار، حيث تكافح هذه المراكز منذ بداية الحرب من أجل الحصول على المواد اللازمة والأساسية لجلسات الغسل الكلوي.
ونقلت المنظمة عن رئيس بعثتها باليمن القول إن الخطر يهدد مرضى الفشل الكلوي بسبب قلة المواد الطبية الضرورية المتوفرة، حيث يحتاج المرضى عادة لثلاث جلسات غسل كلوي أسبوعيا، وأضاف وير تيرنر "لكن وبسبب الظروف الحالية فإن معظمهم لا يستطيع الحصول إلا على جلستين فقط".