المعارضة تقطع طريق إمداد رئيسيا للنظام بحلب
أعلنت المعارضة السورية المسلحة أنها قطعت طريق الإمداد الرئيسي لقوات النظام جنوب غرب مدينة حلب، في وقت أكد ناشطون سقوط 13 قتيلا بإدلب في قصف جوي، كما أعلنت جبهة النصرة أنها أعدمت 14 أسيرا لديها من عناصر النظام.
وأفاد مراسل الجزيرة نقلا عن المعارضة المسلحة قولها إنها قطعت طريق الإمداد الرئيسي لقوات النظام في منطقة الراموسة جنوب غرب مدينة حلب، مضيفا أنها دمرت آليتين عسكريتين وقتلت عددا من عناصر النظام، في وقت تتواصل الاشتباكات حاليا بالمنطقة.
وأوضح المراسل أن المعارك بين المعارضة وقوات النظام تجددت في جبهة الملاح شمال حلب، حيث قالت المعارضة إنها دمرت آلية عسكرية تابعة للنظام وقتلت كل طاقمها.
بالمقابل قالت وكالة الأنباء الرسمية للنظام إن حركة المرور اعتيادية على طريق الراموسة، نافية قطعه رغم إقرارها باستهدافه من قبل قناصة "إرهابيين".
وقال ناشطون إن جبهة النصرة استهدفت قوات النظام في منطقة الملاح بعربة مفخخة، بينما سقط ثلاثة قتلى من المدنيين إثر إلقاء النظام برميلا متفجرا على حي طريق الباب.
في الأثناء، قتل 13 شخصا وأصيب نحو 30 بجروح وصفت حالة بعضهم بالخطرة، جراء غارات روسية وسورية على الأحياء السكنية في مدينة إدلب التي تسيطر عليها المعارضة، وذلك تزامنا مع توجه الطلاب إلى مدارسهم لأداء امتحانات الشهادة الجامعية والثانوية.
وقالت مصادر في الدفاع المدني إن القصف الروسي استهدف مباني سكنية ومقر منظمة الهلال الأحمر السوري بإدلب، مما أحدث دمارا كبيرا في المنازل والسيارات.
وقال مراسل الجزيرة إن المعارضة قصفت مواقع عسكرية لقوات النظام في محيط بلدتي كفريا والفوعا بريف إدلب، ونقل المراسل عن قيادي في المعارضة أن القصف جاء ردا على قصف قوات النظام والطيران الروسي على إدلب، وأن القصف سيسمر ما لم يتوقف قصف المدنيين.