إتمام المرحلة الأولى من صفقة الأسرى
عاد مئات الأسرى الفلسطينيين إلى كل من رام الله وغزة في إطار المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وكذلك عاد الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط إلى إسرائيل، بينما ظل 40 أسيرا في مصر لترحيلهم من هناك إلى دول أخرى.
يُذكر أنه بموجب الصفقة فإن 247 أسيرا فلسطينيا يعودون إلى بيوتهم: 131 إلى غزة، و96 إلى مناطق بالضفة الغربية، و14 إلى القدس، وخمسة إلى داخل الخط الأخضر، وواحد إلى الجولان، بينما سيجري إبعاد 203 أسرى: 40 للخارج لدول من بينها تركيا ومصر وقطر والأردن، و163 إلى غزة. ومن المقرر إتمام المرحلة الثانية التي تتضمن إفراج إسرائيل عن 550 أسيرا خلال شهرين.
ونظمت استقبالات رسمية وشعبية حاشدة في كل من قطاع غزة ورام الله لاستقبال الأسرى المفرج عنهم.
ولدى استقباله لفوج من الأسرى بالضفة أمام مقر الرئاسة في رام الله، قال الرئيس محمود عباس إن المصالحة الوطنية بين الفلسطينيين سيتم إنجازها.
وفي القطاع شارك كبار المسؤولين بالحكومة هناك وقادة الفصائل في استقبال نحو ثلاثمائة أسير منهم عدد من سكان غزة وآخرون تم إبعادهم إليها.
وأكد متحدث باسم كتائب عز الدين القسام (الجناح المسلح لحماس) أنه "لن يهدأ لنا بال حتى نخلي سجون إسرائيل من أسرانا".
وقال المتحدث مخاطبا الشعب الإسرائيلي "كذب عليكم قادتكم" مضيفا أن القيادة الإسرائيلية لم يكن أمامها بديل سوى إطلاق الأسرى.
وأكد الأسير المحرر يحيى السنوار (وهو أحد قادة حماس) لوكالة صفا بغزة، استمرار المساعي لإطلاق جميع الأسرى في سجون الاحتلال وخاصة ذوي الأحكام العالية "مهما كلف الثمن".