الجيش يتقدم شمالا وضحايا في تفجيرين ببغداد
أكد الجيش العراقي اليوم الأربعاء تقدمه عبر قرى يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية بمحافظة صلاح الدين (شمال)، كما قُتل قيادي في التنظيم مع عائلته جراء غارة لطيران التحالف الدولي، في وقت أعلنت الشرطة مقتل خمسة مدنيين وإصابة 15 آخرين في انفجارين في بغداد.
وقال ضابط عراقي كبير لوكالة رويترز إن قوات الجيش ومكافحة الإرهاب استعادت أمس الثلاثاء قرية تلول الباج، مضيفا أن الضربات الجوية للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ساعدت في التصدي لهجمات التنظيم، وأن خسائر بشرية لحقت بالجانبين لكن غالبية مسلحي التنظيم فروا إلى الصحراء.
وأكد مسؤولون عسكريون أن الجيش أصبح على بعد 45 كيلومترا من قاعدة القيارة الجوية قبل مرور أقل من أسبوعين على انطلاقها من مدينة بيجي التي توجد بها أكبر مصفاة نفطية في العراق، حيث يسعى لاستعادة مصفاة أخرى قرب القيارة.
ويتقدم الجيش بمحاذاة الضفة الشرقية لنهر دجلة، حيث أكد مصدر في الجيش أنه قصف عددا من مواقع تنظيم الدولة في قرية الحاج علي اليوم استعدادا لتقدم بري يتوقع أنه سيسمح للجيش بالوصول إلى ضفة النهر.
وبدوره، أعلن مصدر أمني مقتل القيادي في تنظيم الدولة عبيد إبراهيم عيسى وستة من أفراد عائلته بقصف جوي لطيران التحالف الدولي على منزله في مدينة الشرقاط بمحافظة صلاح الدين.
وفي سياق آخر، قالت مصادر أمنية إن عبوة ناسفة انفجرت في حي الأمين شرقي بغداد مما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة سبعة آخرين، مضيفة أن ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب ثمانية آخرون في انفجار مماثل بسوق شعبية في قضاء أبو غريب غربي بغداد.