باريس وموسكو تقران بأن الوضع السوري معطل كليا
أقرت باريس وموسكو بأن الوضع في سوريا معطل كليا، وحضت كلتاهما على الضغط على حلفائها لإحياء وقف إطلاق النار واستئناف العملية السياسية التي أعرب المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستفان دي ميستورا عن أمله في أن تبدأ الشهر المقبل، وسط تهديد منظمات سورية غير حكومية بالانسحاب منها.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرولت بعد لقائه اليوم الأربعاء في باريس نظيره الروسي سيرغي لافروف، إن "الأمور معطلة اليوم.. من الملح أن يتحسن الوضع على الأرض، وأن يتم تسهيل استئناف المفاوضات.. ليس هناك حل آخر".
وكان أيرولت قال أمس الثلاثاء إنه سيطلب من موسكو بوضوح الضغط على نظام دمشق لوقف الضربات الجوية التي تخلف آلاف القتلى، خصوصا في حلب شمالي البلاد.
غير أن لافروف رد بأنه ليس كل شيء رهنا بالروس، وقال إن بلاده تحض جميع الأطراف المعنيين على الضغط على من يتبعون لهم على الأرض.
وأضاف أن "المشكلة ستحل حين يُقنع شركاؤنا الغربيون المعتدلين التابعين لهم بالانسحاب من مواقع جبهة النصرة".
وكانت واشنطن وموسكو دفعتا في فبراير/شباط الماضي باتجاه إعلان هدنة تستثني تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة، غير أن الهدنة سرعان ما انهارت.