حركة المقاطعة.. أرق للإسرائيليين ودعم للفلسطينيين
"الخطر الكبير" هو الوصف الذي بات يتردد على ألسنة المسؤولين الإسرائيليين لدى أي حديث عن حركة مقاطعة إسرائيل (بي دي أس) وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها.
فقد حذر الرئيس الإسرائيلي ريؤوفين رفيلين من العواقب المترتبة على استمرار نشاطات حركة المقاطعة. وأكد وزير الشؤون الإستراتيجية والأمن الداخلي والمسؤول عن مكافحة حركة المقاطعة غلعاد إردان أنه "لا يوجد يمين ويسار، صقر وحمامة، في معركة مكافحة حركة المقاطعة".
وقال إردان إن معركة مواجهة حركة المقاطعة يجب إدارتها بالتعاون بين الحكومة الإسرائيلية والمجتمع المدني في الداخل والخارج.
وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت قد نظمت في مارس/آذار الماضي في القدس الغربية مؤتمرًا لمحاربة حركة مقاطعة إسرائيل، هو الأول الذي عقد في إسرائيل بشكل علني وبمشاركة واسعة.