تنظيم الدولة يبث تسجيلا مصورا لمنفذ هجوم فرنسا
تبنى تنظيم الدولة الإسلامية قتل شرطيين اثنين قرب باريس مساء الاثنين، وبث تسجيلا مصورا لمنفذه الذي قالت السلطات الفرنسية إنه كان يخطط لاستهداف شخصيات عامة.
وقالت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة الثلاثاء إن المنفذ أبو عبد الله لعروسي (25 عاما) -وهو مواطن فرنسي من مواليد مدينة نانت- قتل شرطيا وشريكته الشرطية طعنا في منزلهما بمنطقة ليميرو ينتمي للتنظيم.
وفي وقت لاحق، بثت وكالة أعماق شريطا مصورا ظهر فيه أبو عبد الله لعروسي (25 عاما) منفذ عملية قتل ضابط الشرطة جان باتيست سالفان (42 عاما) وشريكته جيسيكا شنايدر (36 عاما).
وظهر لعروسي في التسجيل -الذي تبلغ مدته 12 دقيقة- وهو يبايع زعيم تنظيم الدولة أبو بكر البغدادي قبل أن يكشف عن مبررات تنفيذه للعملية.
وبالإضافة إلى الإقرار بقتل الضابط وشريكته، تضمنت كلمة لعروسي رسائل تحريض لرفاقه على قتل مزيد من رجال الشرطة والنواب الفرنسيين. وقال إن تنظيم الدولة يخبئ ما سماها "مفاجآت كثيرة" خلال بطولة كأس أمم أوروبا لكرة القدم الجارية في فرنسا.
يذكر أن تنظيم الدولة تبنى الهجمات التي وقعت في باريس في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي وخلفت 130 قتيلا، كما تبنى هجمات بروكسل في مارس/آذار الماضي وقتل فيها أكثر من ثلاثين شخصا.
تفاصيل الهجوم
وكان ممثل الادعاء العام في باريس فرانسوا مولانس كشف -في مؤتمر صحفي بباريس- عن أن المنفذ نشر التسجيل المصور على حسابه في فيسبوك قبل أن يتم حذفه لاحقا.
وأكد مولانس أن لعروسي بايع البغدادي، وأنه نفذ عملتي القتل استجابة لدعوات من تنظيم الدولة إلى قتل من يصفهم بالكفار.