الأمم المتحدة: سكان الفلوجة يعيشون ظروفا رهيبة
أعلنت الأمم المتحدة الخميس أن نحو ثمانمئة شخص فقط تمكنوا من الفرار من مدينة الفلوجة منذ بدء العملية العسكرية الكبرى لاستعادة السيطرة عليها، بينما يعاني السكان العالقون داخل المدينة (50 كلم غرب بغداد) من ظروف معيشية رهيبة. ويقدر عدد السكان داخل المدينة بنحو خمسين ألفا.
وقالت منسقة البعثة الأممية للشؤون الإنسانية في العراق ليز غراند -في بيان- إن الأشخاص الذين تمكنوا من الفرار من الفلوجة التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية، أفادوا بأن الظروف المعيشة في المدينة مرعبة.
وأوضحت أن "الغذاء محدود ويخضع إلى سيطرة مشددة، والدواء نفد، والكثير من الأسر تعتمد على مصادر مياه ملوثة وغير آمنة لعدم توفر خيار آخر".
وتابع البيان "نحن نتلقى تقارير مؤلمة عن المدنيين العالقين داخل الفلوجة، وهم يرغبون في الفرار إلى بر الأمان، لكن ذلك غير ممكن".
وأضاف بيان المنظمة أن "بعض الأسر قضت ساعات طويلة من المسير في ظروف مروعة للوصول إلى بر الأمان، بينما يعاني سكان مركز المدينة مخاطر أكبر كونهم غير قادرين على الفرار".