معارضة ليبيريا: "نوبل" تدخل مستفز
قال زعيما المعارضة في ليبيريا ونستون توبمان وجورج ويا إن رئيسة البلاد إلين جونسون سيرليف لا تستحق جائرة نوبل للسلام، وإن منحها هذه الجائزة يعد "تدخلا مستفزا" في الحياة السياسية بليبيريا.
وتقاسمت سيرليف جائزة نوبل للسلام مع مواطنتها ليما غبوي الناشطة من أجل السلام ومع الناشطة اليمنية توكل كرمان.
وتواجه سيرليف كلا من توبمان و14 مرشحا آخرين في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الثلاثاء المقبل.
وقال توبمان في ساعة متأخرة الليلة أثناء تجمع حاشد لحزبه في ملعب تجمع فيه 60 ألف شخص في العاصمة الليبيرية "إنها لا تستحقها، إنها داعية حرب، لقد نقلت الحرب إلى بلدنا وأفسدت البلد".
وأضاف توبمان "الآن قالت إنها سترشح نفسها من جديد وعشية الانتخابات تمنحها لجنة جائزة نوبل للسلام، هذه الجائزة التي نعتقد أنها تدخل مستفز في سياستنا".
ومن جهته قال ويا نجم كرة القدم الليبيري السابق والمرشح لمنصب نائب الرئيس مع توبمان إنه لا يأبه بهذه الجائزة، لأن سيرليف لا تستحقها. وقال في تصريح صحفي "لقد فازت بها ولكن لا أعرف على ماذا".
وكانت اللجنة المانحة للجائزة رفضت في وقت سابق التلميحات بأن منح نوبل لسيرليف قد يبدو تدخلا في الانتخابات الرئاسية في سيراليون.