شبيلات للملك: دعِ التجارة وعُد هاشميا
تعهد المعارض البارز ليث شبيلات بالثبات على موقفه وعدم التراجع عن المطالبة بالإصلاح السياسي بالأردن, بما في ذلك إصلاح المؤسسة الملكية, حتى لو كلفه ذلك حياته, وذلك بعد يوم من محاولة الاعتداء عليه.
وتوجه شبيلات في مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم الأحد -بعد يوم من اعتداء من يوصفون بـ"البلطجية" على محاضرة كان يعتزم إلقاءها بمدينة جرش- بالشكر لمن أرسلوا البلطجية للاعتداء عليه.
وقال المعارض الأردني -الذي كان وجه مطلع العام رسالة شديدة اللهجة إلى الملك عبد الله الثاني بشأن الإصلاح- "كان يفترض أن يستمع لي 500 شخص, والآن يستمع لي وعرف بما جرى معي ملايين العرب والأردنيين".
وأكد أن تهديدات وصلته عبر وسطاء بأن الملك ليس مثل أبيه الحسين بن طلال "فهو لا يسجن وإنما يقتل"، وقال إنه تعرض مرارا للضرب, كما كسرت سيارته", وأنه دخل "مرحلة الاغتيال", مضيفا أن الشعب الأردني سيعرف من قتله إذا اغتيل.
وردا على سؤال للجزيرة نت إن كان سيتوقف عن الحديث في المحافظات, قال شبيلات إن الرسالة وصلت, ولن يستجيب لها.
الحكم الهاشمي
ووجه المعارض الأردني البارز انتقادات قاسية للملك وللعائلة المالكة وللحكومات وأجهزتها الأمنية, معلنا تصميمه على المضي في دعوته إلى الإصلاح مهما كلفه ذلك.
وقال شبيلات إن على الملك "أن يترك التجارة وأن يعود ملكا هاشميا يحترم أجداده ويحترم ما نحترمه فيه".