الحملة العالمية تستنكر عبور إيرانيين للعراق
أدانت الحملة العالمية للتضامن مع الشعب العراقي ما وصفته بـ"المخطط الإيراني" عبر إرسال مئات الآلاف من الإيرانيين للعراق بهدف الاستقرار والانتشار بين العراقيين تمهيدا لتجنيسهم.
وقالت الأمانة العامة للحملة في بيان لها إن مئات الآلاف من الإيرانيين عبروا الحدود العراقية من منفذ زرباطية بدون جوازات سفر ولا سمات دخول، ومن غير تدقيق أمني أو طبي، في استباحة كاملة لسيادة الدولة العراقية وكرامتها، بحسب البيان.
وأكد البيان أن أولئك الذين عبروا الحدود يهدفون إلى الاستقرار والانتشار بين العراقيين تمهيدا لتجنيسهم في القريب العاجل كما جرى في السابق، وسيمثلون طابورا خامسا مجندا لخدمة مصالح إيران، إضافة إلى تشويه الهوية الوطنية.
وحمل البيان حكومة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي المسؤولية الكاملة، مشيرا إلى أن الحكومة كان بمقدورها تعزيز النقطة الحدودية بقوات عسكرية كافية، كما كان بمقدورها لاحقا أن تعمل على تطويق من سمتهم "المعتدين" وإجبارهم على العودة بالقوة كما فعلت مع العراقيين النازحين من الأنبار.
كما استنكر تبريرات السلطات الإيرانية التي حاولت من خلالها التنصل مما حصل، والادعاء بأنها ستحاسب الأشخاص الذين تجرؤوا وعبروا الحدود من دون ترخيص عندما يعودون أدراجهم إلى إيران بعد إكمال مراسم زيارة كربلاء.
ودعت الحملة العالمية العالم لاستنكار "العدوان الصارخ" واعتباره تهديدا للسلم والأمن الدولي والإقليمي، مناشدة العراقيين الاصطفاف خلف مصلحة الوطن والمشاركة في حملة وطنية شاملة للتنديد بما سمته العدوان الإيراني ومنع تكراره.