عملية بماكو بين "المرابطون" و"ماسينا"
أعلنت "جبهة تحرير ماسينا" المسلحة الناشطة في وسط وشمال مالي تبنيها هجوم الجمعة على فندق "راديسون بلو" في بماكو، والذي كانت جماعة "المرابطون" بقيادة مختار بلمختار أعلنت مسؤوليتها عنه وبثت تسجلا صوتيا بتفاصيل العملية واسمي منفذيها.
وجاء تبني "جبهة تحرير ماسينا" الهجوم عبر بيان نسبته إذاعة فرنسا الدولية ومراسل وكالة الأنباء الفرنسية في بماكو إلى المتحدث باسم الحركة علي همة الذي برره حسب البيان بأنه رد "على هجمات قوات برخان (الفرنسية) التي تستهدف بعض عناصر الجبهة وأنصار الدين لمساعدة الجيش المالي".
وقال البيان "إن العملية نفذها خمسة عناصر من الحركة وإن ثلاثة منهم خرجوا سالمين"، وهو ما يتقاطع في جانب منه مع رواية السلطات المالية التي أكدت أنها لا تزال تبحث عن مسلحين شاركوا في العملية.
وقد أعلنت جبهة تحرير ماسينا عن نفسها مطلع العام الجاري، وينتمي عناصرها إلى قومية "الفولان" في المنطقة الوسطى من مالي، وتعتبر أول تنظيم يتشكل على أساس عرقي في مالي، وهي مقربة من تنظيم أنصار الدين لدرجة التوحد، حيث يعتبرها أغلب الخبراء في الحركات المسلحة بالساحل مجرد كتيبة من هذا التنظيم الذي يتزعمه إياد غالي.