الثورات العربية وإعلان دولة فلسطين
يسلط المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات -في ورقة تقدير موقف حديثة حصلت الجزيرة نت على نسخة منها- الضوء على خيارات القيادة الفلسطينية بعد طلب للعضوية الكاملة في الأمم المتحدة، ويقدم تشريحا للخطوة التي ستضع السلطة الفلسطينية أمام أربعة سيناريوهات.
ويرى المركز -في ورقته التي عنوانها "خيارات القيادة الفلسطينية بعد طلب عضوية الأمم المتحدة"- أن الطلب الذي تقدّم به الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال اجتماعات الدورة الـ66 للجمعية العامّة للأمم المتحدة هو في المحصلة إقرارٌ بفشل مسارٍ دام عشرين عاماً من المفاوضات.
وتتساءل الورقة عما إذا كانت السلطة الفلسطينية قادرة على مغادرة المسار الثنائي مع إسرائيل، بالنظر إلى تأكيد عباس مرارا أن توجّهه للأمم المتحدة هو خطوة في إطار المفاوضات.
وتَعتبر الورقة أن الخطوة قد لا تعدو أن تكون مجرد مناورة سياسية لا تتجاوز في مداها ومعناها بنية الثقافة السياسية السائدة في عهد عباس المرتكزة على أنه لا خيار سوى المفاوضات.
وترى أن الطلب الذي تقدم به عباس خلال اجتماعات الدورة الـ66 للجمعية العامّة للأمم المتحدة هو في المحصلة إقرارٌ بفشل مسارٍ دام عشرين عاماً من المفاوضات.