نابلس تنتفض بوجه الاحتلال
لم تكن مدينة نابلس الوحيدة التي تصدت الأحد لجيش الاحتلال الإسرائيلي المجهز بأحدث الأسلحة، لكنها من أكثر مدن الضفة الغربية التي ما زالت تعاني من التضييق بعد عملية بيت فوريك (إيتمار) منذ 11 يوما.
وتفرض سلطات الاحتلال الإسرائيلي على المدينة إغلاقا عسكريا خانقا منذ ذلك الحين، مغلقة مداخلها ومخارجها بشكل متقطع لتمنع خروج ودخول آلاف الفلسطينيين، فضلا عن خمسة حواجز تحيط بها دائما وحواجز أخرى متنقلة.
كما تعاني نابلس من اقتحامات يومية للمدينة وقراها، اعتقل خلالها أكثر من عشرين شخصا، مع وصول إشعارات بهدم عدة منازل.
ورفضا لهذا الحصار وانتصارا للمسجد الأقصى، خرج اليوم مئات المتظاهرين، جلهم من الطلبة الجامعيين من مختلف الجامعات، في مسيرات حاشدة وصلت إلى حاجز حوارة جنوب المدينة، والتي تعد نقطة الاحتكاك الدائم مع الاحتلال، حيث وقعت عشرات الإصابات بالرصاص الحي