المنشطات.. صداع متجدد للرياضة التونسية
اندلع الجدل مجددا في الأوساط الرياضية بتونس بشأن ظاهرة تعاطي الرياضيين المنشطات، عقب سقوط حارس مرمى الترجي التونسي سامي هلال في الاختبار وثبوت تعاطيه مادة محظورة أثناء مباراة فريقه مع نادي حمام الأنف بمسابقة كأس تونس.
وجاء سقوط هلال في اختبار تعاطي المنشطات عقب تورط عدد من الرياضيين التونسيين في هذه الآفة أثناء مشاركتهم في مسابقات محلية وإقليمية ودولية في السنوات الأخيرة.
ومنذ سنة 2010، سقط أكثر من 25 رياضيا تونسيا في بؤرة المنشطات، علما بأن سنة 2013 سجلت أعلى معدل بوقوع ثمانية رياضيين في "المحظور"، اثنان منهم في رفع الأثقال، وستة رياضيين في كمال الأجسام، حسب معلومات رسمية حصلت عليها الجزيرة نت من الوكالة التونسية لمكافحة المنشطات.
أرقام وحالات
وتعددت حالات تعاطي المواد المحظورة بين الرياضيين التونسيين عام 2015، لتبلغ في سبتمبر/أيلول الماضي خمس حالات في رياضات مختلفة، وفقا للمصدر ذاته.
وكشف المدير العام للوكالة التونسية حليم الجبالي أن الحالات الخمس تعلقت بلاعبين اثنين في رياضة الكيوكوشينكاي ومصارع ورباع، فضلا عن لاعب كرة القدم سامي هلال.