تشييع شهيد شعفاط والاحتلال يقتحم الحرم القدسي
شيع آلاف من أهالي مخيم شعفاط جنوب القدس المحتلة جنازة الشهيد وسام فرج الذي قتلته قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات في المخيم، بينما اقتحم جنود الاحتلال الحرم القدسي وبدؤوا عملية تمشيط واسعة عقب عمليات طعن استهدفت إسرائيليين.
وقال الناشط محمد الرمحي لوكالة الأناضول إن آلاف الفلسطينيين شيعوا مساء الخميس جثمان فرج في مقبرة بلدة عناتا القريبة من مخيم شعفاط شمال القدس، مضيفا أن جثمان الشهيد لف بالعلم الفلسطيني ووري الثرى وسط الهتافات والتكبير.
وأشار الرمحي إلى أن "الساعات القادمة ستشهد مواجهات في ظل توجه الشبان إلى موطن الاحتكاك في عناتا وشعفاط المتداخلتين".
يذكر أن فرج (20 عاما) استشهد أثناء اقتحام عسكري إسرائيلي غير مسبوق لمخيم شعفاط تم تحت تغطية مروحية. ونقلت مراسلة الجزيرة نت أسيل الجندي عن مصادر طبية أنه استشهد إثر إصابته برصاصة في القلب مباشرة في المواجهات الدائرة بالمخيم.
في هذا السياق، سلم الاحتلال الإسرائيلي جثمان منفذ عملية طعن أخرى في القدس وهو مهند الحلبي، وستشيع جنازته في رام الله الجمعة.
من جانب آخر، قمعت قوات كبيرة مئات الفلسطينيين الذين حاولوا منعها من اقتحام منزل عائلة صبحي أبو خليفة الذي نفذ عملية طعن في القدس.
وقد أصيب في المواجهات مع قوات الاحتلال أكثر من 160 فلسطينياً في أنحاء الضفة الغربية، بينهم 11 بالرصاص الحي ونحو ستين آخرين بالرصاص المطاطي.
في هذه الأثناء، اقتحم جنود الاحتلال الحرم القدسي وبدؤوا عملية تمشيط واسعة عقب عمليات طعن استهدفت إسرائيليين في عدة مناطق.