قوات الأمن تفض مظاهرة جديدة وسط بيروت
فضت قوى الأمن اللبناني مظاهرة للحراك المدني في وسط العاصمة بيروت مستخدمة خراطيم المياه والقنابل المدمعة، أثناء محاولة متظاهرين إزالة الشريط الشائك والحواجز الإسمنتية للتوجه نحو مقر البرلمان.
وأوقفت القوى الأمنية عشرة متظاهرين تجمعوا في ساحة الشهداء للمطالبة بمعالجة ملف النفايات ومحاسبة المتقاعسين عن إيجاد الحلول له، بينما قال الصليب الأحمر اللبناني إن 35 شخصا أصيبوا بحالات اختناق أثناء المظاهرة.
وحمّل المتظاهرون الطبقة السياسية اللبنانية مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع في البلاد، مطالبين بمكافحة الفساد ومحاكمة الفاسدين في إدارات الدولة.
وأفادت مراسلة الجزيرة في بيروت إلسي أبي عاصي أن المواجهات اندلعت في نطاق ساحة الشهداء بين بضع مئات من المتظاهرين والقوى الأمنية.
وأشارت إلى أن المحتجين لبوا دعوات مختلف الحملات للتظاهر من أجل المطالبة بتغيير الأوضاع السياسية في البلاد، بينما وضعت القوى الأمنية شريطا شائكا لقطع الطريق أمام هؤلاء للوصول إلى الشارع التجاري بحجة الحفاظ على الممتلكات العامة.
وذكرت المراسلة أن قوى الأمن تحدثت عن سقوط جرحى في صفوفها جراء رشق المتظاهرين لهم بالحجارة.