خلاف بالأمم المتحدة بشأن مصير الأسد
تصدر الخلاف على مصير الرئيس السوري بشار الأسد خطابات الزعماء أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، فبينما أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما ونظيره الفرنسي فرانسوا هولاند أن لا مكان له في المرحلة الانتقالية في سوريا، اعتبر الروسي فلاديمير بوتين أن عدم التعاون مع نظام الأسد يمثل خطأ جسيما.
وقال الرئيس أوباما إنه لا بد من مرحلة انتقالية في سوريا لا تشمل الأسد، موضحا أن هناك من يدعو لبقائه وهو يقتل شعبه بحجة أن البديل أسوأ.
وأوضح أنه يجب على الجميع أن يدرك أنه بعد كل الدماء التي سفكت، وكل المجازر التي وقعت على أيدي النظام السوري، لا يمكن العودة إلى وضع ما قبل الحرب، معتبرا أن الأسد لا يمكنه أن يوفر السلام لشعبه، لأنه كان السبب في قتل عشرات الألوف منهم.
وأكد أوباما أن الولايات المتحدة على استعداد للعمل مع أي دولة -بما في ذلك روسيا وإيران- لحل الصراع في سوريا، مؤكدا أن "الواقعية تقول إن التسوية مطلوبة لكي نصل إلى حل، لكن الواقعية تتطلب أيضا مرحلة انتقالية تدار بعيدا عن الأسد".