سلسلة بشرية بنابلس نصرةً للأقصى
خرج مئات الشبان بمدينة نابلس عصر الخميس نصرة للمسجد الأقصى "بأطول سلسلة بشرية"، والتنديد بالاقتحامات الإسرائيلية وكسر جمود الشباب الفلسطيني ودعوتهم للنزول إلى الشارع.
وردد المشاركون في المسيرة هتافات "باب الأقصى من حديد ما بفتحو إلا الشهيد" و"يا أقصانا لا تهتم وإحنا بنعشق لون الدم" و"يا الحيف ويا العار باعوا الأقصى بالدولار"، رفضا لاعتداءات الاحتلال الإسرائيلي بحق المسجد الأقصى المستمرة لليوم الخامس على التوالي.
وفي حالة عكست مدى الغضب الذي يكتنف الشباب الفلسطيني في الضفة الغربية، ندد المشاركون "بالصمت الرهيب الذي يخيم عليهم ويقصر نشاطهم على التنديد فقط عبر مواقع التواصل الاجتماعي دون حراك على الأرض".
كما حمل الشبان الذين جابوا شوارع المدينة، لافتات نددت بما يجري في الأقصى وصورا تظهر الاعتداءات الإسرائيلية بحق المصلين والمقدسيين المدافعين عن الأقصى.
حث للشباب
وفي إطار دعوة لنصرة المسجد الأقصى بأطول سلسلة بشرية بعنوان "وقل رب خذني للأقصى"، أراد الشاب الفلسطيني قتيبة عازم -صاحب فكرة المسيرة- كسر جمود الشباب الفلسطيني بمدن شمال الضفة الغربية ودعوتهم للنزول إلى الشارع للتضامن مع المسجد الأقصى ونصرته.
وقال عازم (24 عاما) للجزيرة نت إنه "وفي ظل متابعته للاعتداءات اليومية بحق القدس والمسجد الأقصى لم يعد قادرا على تحمل رسائل العتاب التي وجهها المقدسيون لأهلهم وشعبهم الفلسطيني بالخروج عن صمته وتعزيز صمودهم ونصرة أقصاهم".