تنديد دولي وعربي باقتحامات الأقصى
نددت يوم الأربعاء دول ومنظمات بالاقتحامات الإسرائيلية للمسجد الأقصى المبارك خلال الأيام الأربعة الماضية، ودعت إلى احترام المقدسات الدينية ووقف الاعتداءات الإسرائيلية على الأقصى، والتي أصيب فيها العشرات.
فقد أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن قلقه إزاء التصعيد في الأماكن المقدسة في القدس، ودعا إلى "احترام الحرية الدينية للجميع ولكل المصلين من جميع الأديان وحرية الوصول إلى أماكن العبادة".
واستنكر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عملية الاقتحام ولجوء القوات الإسرائيلية إلى القوة لمنع المسلمين من دخول المسجد الأقصى، مشيرا إلى أن بلاده ستبذل كل ما في وسعها حتى يتخذ المجتمع الدولي موقفا أكثر اهتماما وحساسية إزاء هذه القضية.
كما دعا الأمم المتحدة للتحرك حيال انتهاكات إسرائيل، مشيرا إلى أن الزيادة الملحوظة في المساعي الإسرائيلية الجارية في الآونة الأخيرة لتقسيم المسجد الأقصى زمانيا ومكانيا "مثيرة للقلق".
حرب شرسة
واستنكر الرئيس الفلسطيني محمود عباس الاقتحامات الإسرائيلية، وقال إن الاحتلال الإسرائيلي يشن "حربا شرسة وضروسا" ضد الفلسطينيين في القدس.
وقال عباس خلال استقبال شخصيات وفعاليات مقدسية أمس الأربعاء في مقر الرئاسة في رام الله في الضفة الغربية إن "الإسرائيليين يشنون علينا حربا ضروسا وشرسة لا هوادة فيها في القدس".
وأدان رئيس لجنة الشؤون الخارجية التابعة للبرلمان الأوروبي هلمر بروك موجة العنف التي تشهدها الأماكن المقدس، التي قال إنها "يجب أن تبقى في منأى عن العنف".