ليون ينفي انسحاب أي طرف ليبي من الحوار
نفى المبعوث الأممي إلى ليبيا بيرناردينو ليون انسحاب أي من الأطراف الليبية المشاركة في الحوار في مدينة الصخيرات بالمغرب، وذلك بعد رفض مجلس النواب المنحل في مدينة طبرق التعديلات الجديدة على مسودة الاتفاق النهائي.
وقال ليون إن فرص النجاح في التوصل إلى اتفاق لا تزال قائمة، وبأنه ينتظر عودة كل الأطراف إلى طاولة المفاوضات في غضون يوم أو يومين.
وأكد المبعوث الأممي أن رسالته إلى أطراف الحوار الليبي هي أن القرار هو قرارهم، وأن الأمم المتحدة ستحترم قرارهم أيا كان.
من جانبه أكد موسى الكوني عضو وفد المستقلين إلى الحوار السياسي الليبي في الصخيرات أن المفاوضات وصلت إلى وضع صعب وأن مواقف الطرفين أصبحت متباعدة، وقال الكوني عقب اجتماع لوفد المستقلين مع المبعوث الأممي إلى ليبيا بيرناردينو ليون أن ليون ألمح لهم عن نيته تسليم مهمته إلى مبعوث جديد بعد 20 سبتمبر/أيلول الجاري.
من جهة أخرى قال منصور الحصادي عضو المؤتمر الوطني الليبي العام في مقابلة مع الجزيرة إن المؤتمر لديه تحفظات كثيرة على مسودة الاتفاق النهائي لحل الأزمة في ليبيا، ولكنه قرر المطالبة بتعديل النقاط الجوهرية فحسب.
وتأتي هذه التطورات بعد أن أعلن مجلس النواب المنحل في مدينة طبرق شرقي ليبيا رفضه التعديلات الجديدة على مسودة الاتفاق النهائي لحل الأزمة الليبية التي قدمها المؤتمر الوطني العام واعتمدتها بعثة الأمم المتحدة في الجولة الثامنة من حوار الصخيرات.
وصوت مجلس النواب المنحل في جلسة أمس الثلاثاء بالأغلبية على رفض التعديلات بسبب ما قال إنه إعادة لفتح باب التعديلات وإعادة الحوار إلى نقطة البداية.
ونقلت وكالة الأناضول عن عضو مجلس النواب المنحل محمد أمير -عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك- أن التعديلات ستؤدي لإقصاء اللواء المتقاعد خليفة حفتر عن قيادة الجيش المنبثق عن البرلمان المنحل، وأنها تهدف لإلغاء أي قرارات أصدرها مجلس النواب في الشأن العسكري.
وأصدر المجلس بيانا أكد فيه على الالتزام ببنود الوثيقة الموقعه بالأحرف الاولى.
英语
日语
韩语
法语
德语
西班牙语
意大利语
葡萄牙语
越南语
俄语
芬兰语
泰语
丹麦语
对外汉语