انسحابات أثناء كلمة نجاد بالأمم المتحدة
انسحبت عدة وفود غربية أثناء إلقاء الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد كلمته الخميس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي هاجم فيها إسرائيل والولايات المتحدة وحلفاءهما.
وغادرت وفود الولايات المتحدة وفرنسا وعدة دول أوروبية أخرى قاعة اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة بعد 15 دقيقة من الانتقادات الشديدة التي وردت في كلمة أحمدي نجاد.
وقال الرئيس الإيراني إن ما سماه "قوى الغطرسة" تهدد بالعقوبات والعمل العسكري كل من يشككون في المحرقة التي يقول اليهود إنهم تعرضوا لها على أيدي النازيين في أوروبا، وكذا من يشككون في هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 التي ضربت مدينتي واشنطن ونيويورك.
واتهم أحمدي نجاد الولايات المتحدة باستخدام هذه الهجمات ذريعة لشن حربين، إحداهما على أفغانستان عام 2001 والثانية على العراق عام 2003.
ووصف هذه الهجمات بأنها "غامضة"، وقال إن الولايات المتحدة وحلفاءها "يرون الصهيونية فكرة وأيديولوجية مقدسة"، مدينا "سياسة إشعال الحروب والاحتلال" التي قال إن الإدارة الأميركية وحلف شمال الأطلسي (الناتو) يتبعانها في العالم.