مطالبة بلجنة لبحث اختطاف فلسطينيين بمصر
طالب النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني أحمد بحر بتشكيل لجنة مصرية فلسطينية لكشف تفاصيل اختطاف أربعة شبان فلسطينيين، وذلك خلال وقفة احتجاجية نظمها أهالي المخطوفين أمس الثلاثاء في ساحة المجلس التشريعي الفلسطيني في غزة.
وقد دعا بحر إلى تشكيل لجنة مشتركة لكشف ملابسات اختطاف الشبان، كما ناشد أهالي المخطوفين الفلسطينيين السلطات المصرية الإسراع في الإفراج عن أبنائهم الذين لا يُعرف مصيرهم حتى الآن.
وتتفاعل القضية بشكل كبير في غزة، إذ كان الشبان -الذين ينتمون لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- مسافرين قبل أسبوع بحافلة ترحيلات مصرية في طريقها من معبر رفح إلى مطار القاهرة، قبل أن يقتحمها مسلحون ويتم اختطاف الشبان الأربعة بالتحديد من بين المسافرين.
ولم يقتصر التفاعل على الشارع، بل امتد إلى أروقة السياسيين، حيث عقد ممثلو الفصائل الفلسطينية اجتماعا لتدارس الأمر وتداعياته.
ودخلت إسرائيل على خط الحادثة، وبثت وسائل إعلام إسرائيلية معلومات تفيد بأن الأجهزة الأمنية المصرية هي التي تقف خلف عملية الخطف.
وقال المحلل المختص في الشؤون العربية تسفيكا يحزكيلي إن أربعة أشخاص من كتائب القسام اختطفوا من قبل الأجهزة الأمنية المصرية، ويتم الآن التحقيق معهم.
وكانت حماس قد حمّلت السلطات المصرية المسؤولية عن حياة الشبان الأربعة المختطفين في مدينة رفح المصرية، محذرة من أي مساس بهم، وقالت إنهم وقعوا ضحية الغدر والخداع دون ذنب سوى أنهم من قطاع غزة.