جرحى باقتحام حمص ومناطق أخرى
أعلنت الهيئة العامة للثورة السورية أن 15 شخصا أصيبوا اليوم الاثنين في الحولة بـحمص، جراء إطلاق نار كثيف وعشوائي من مختلف الأسلحة وحتى الدبابات استهدف المنازل والمدنيين في الشوارع. كما أشارت إلى عدة اقتحامات في بلدات أخرى، في حين توفي شاب متأثرا بجروحه في ريف دمشق.
وذكرت الهيئة أن بعض هؤلاء الجرحى أصيبوا بالصدر والبطن وأن حالاتهم خطيرة.
وأكدت نفس الهيئة اقتحام قوات الأمن و"الشبيحة" لبلدات (نقير ومعرة حرمة وأرنبة) قادمة من المحور الجنوبي. كما أشارت إلى اقتحام جبل الزاوية في محافظة إدلب وخصوصا قريتي جوزف وإبلين باستخدام خمسين آلية عسكرية ما بين عربات ودبابات وإطلاق نار كثيف وقذائف.
كما نقلت وكالة الأنباء الألمانية عن اتحاد تنسيقيات الثورة السورية قولها إن قوات الأمن و"الشبيحة" اقتحموا في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين حي البياضة بمحافظة حمص وسط إطلاق نار كثيف.
وأشار نفس المصدر إلى وجود أنباء عن سقوط جرحى خلال اقتحام حي البياضة.
وفي عربين بـريف دمشق، ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن شابا (26 عاما) توفي اليوم متأثرا بجروح أصيب بها أمس الأحد في جنازة من طرف قوات الأمن، ليرتفع بذلك إلى 12 عدد القتلى الذين سقطوا منذ أمس الأحد بنيران قوات الأمن السورية.
وقالت الهيئة العامة للثورة السورية إن من بين القتلى الذين سقطوا أمس الأحد طفلا في درعا وستة بحمص بينهم طالبة، واثنين في إدلب.
ومن جهة أخرى، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن أكثر من ثلاثين حافلة تقل قوات من الأمن السوري دخلت مساء أمس الأحد مدينة داعل بمحافظة درعا التي قال المرصد إن مظاهرة ليلية نظمت بها تطالب برحيل النظام.
وأكد المرصد أن قوات الأمن انتشرت في داعل وأنها اعتقلت 45 شخصا.
وأضاف المرصد أن مظاهرات ليلية مناهضة للنظام اندلعت في مناطق عدة من حمص (وسط) وفي البلدات المجاورة، مؤكدا أن عناصر من رجال الأمن أطلقوا النار على مئات المتظاهرين.
وأشارت نفس المصادر إلى أن قوات الأمن شنت حملة اعتقالات في محافظة حلب ودير الزور والمدن الساحلية في اللاذقية وبانياس.
كما ذكر نشطاء أن قوات الأمن دهمت أمس الأحد حي الرملة بمدينة اللاذقية الساحلية واعتقلت عشرات المحتجين المطلوبين.