فرنسا تغلق التحقيق بشأن تسميم عرفات
قررت النيابة العامة الفرنسية إغلاق ملف التحقيق في وفاة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات. وأضافت النيابة أن فرنسا ليست مطالبة بالتحقيق.
وكان المدعي العام الفرنسي قد طالب بإغلاق التحقيق في قضية الاشتباه بوفاة عرفات مسموما، وقدمت النيابة العامة الفرنسية قرارها النهائي بعدم المضي قدما في هذا الملف، نظرا لعدم صدور قرار الاتهام، علما بأن أرملته سهى عرفات هي التي قدمت شكوى بناء على اكتشاف آثار البولونيوم على الأغراض الشخصية لزوجها.
وتوفي عرفات في 11 نوفمبر/تشرين الثاني 2004 عن 75 عاما في مستشفى عسكري بضواحي باريس إثر تدهور سريع في صحته لم تتضح خلفياته.
وكلف ثلاثة قضاة في باريس بالقيام بالتحقيق منذ أغسطس/آب 2012 إثر دعوى تقدمت بها سهى عرفات ضد مجهول بعد العثور على مادة بولونيوم-210 المشعة العالية السمية في أغراض شخصية لزوجها.
ويعتقد عدد من الفلسطينيين أن إسرائيل عمدت إلى تسميم عرفات مع تواطؤ أشخاص في محيطه. وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2013 أكد شمعون بيريز عندما كان رئيسا لدولة إسرائيل أنه "كان من الأسهل" اغتياله بالرصاص.