لقاء للمعارضة بدمشق وآخر بباريس
عقد معارضون سوريون اليوم السبت اجتماعا في ريف دمشق وسط دعوات للاتحاد عبر تشكيل مجلس وطني موسع يضم كل أطياف المعارضة التي شكلت في غضون أيام مجلسا وطنيا, ثم هيئة خارجية لدعم الثورة, وائتلافا للقوى العلمانية في محاولة منها لتوحيد الصفوف في مواجهة نظام بشار الأسد.
وقد شارك نحو مائتي معارض في الاجتماع الذي اضطر منظموه إلى عقده في مزرعة بمنطقة الدرج (40 كلم شمال شرق دمشق)، بعد رفض السلطات الترخيص لعقده في أي مكان عام.
وعقد الاجتماع -الذي ضم شخصيات معارضة بارزة مثل الكاتب حسين العودات- في إطار "هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي" التي تأسست قبل ثلاثة أشهر.
ورأس الاجتماع حسين العودات، وأمين سر هيئة التنسيق الوطنية حسن عبد العظيم، واستعرض المشاركون فيه مواقف المعارضة بين الداخل والخارج، ومستجدات الحراك الشعبي في سوريا.
دعوات للاتحاد
وعُقد الاجتماع تحت شعار "اللاءات الثلاث: لا للتدخل الخارجي، لا للعنف، لا للطائفية". وقال حسن عبد العظيم "إن جميع أطياف المعارضة هم مشروع شهيد أو مفقود أو معتقل".
ودعا عبد العظيم إلى توحيد صفوف المعارضة، قائلا "نحن نرفض قول بعض إخواننا في المعارضة الذين نختلف معهم في الرأي إن انعقاد مؤتمرنا في الداخل يعني أننا في حضن النظام".