مقتل تسعة وتواصل المظاهرات بسوريا
أفاد ناشطون سوريون أن تسعة أشخاص قتلوا أمس السبت برصاص الأمن السوري، في حين شيع السوريون 51 شخصا سقطوا الجمعة، وتواصلت المظاهرات المطالبة برحيل نظام الرئيس بشار الأسد، الذي تحكم عائلته البلاد منذ أكثر من أربعين عاما.
ومن القتلى ثلاثة في خان شيخون بإدلب وامرأة حامل في داعل بدرعا وطفل بحماة.
وذكرت لجان التنسيق السورية أن الشرطة أطلقت النار في قرية البري بإدلب، حيث وقعت إصابات. وأشار ناشطون إلى أن الأمن شن حملة مداهمات واعتقل العشرات في اللاذقية.
وفي أحدث المظاهرات المطالبة برحيل الأسد، خرجت الليلة الماضية في قلب دمشق مسيرة تنادي بإعدام الرئيس وبالحماية الدولية.
كما انطلقت مساء أمس مظاهرات في عدة أحياء من مدينة حمص منها حي الخالدية وحي الغوطة وبابا عمرو والإنشاءات, وأكد المتظاهرون على وحدة الشعب السوري وطالبوا بإسقاط نظام الأسد.
وفي درعا انطلقت مظاهرات مسائية في كل من مدينة الحراك ونصيب وحي القصور بدرعا البلد، حيث طالب المتظاهرون برحيل نظام الأسد.
كما انطلقت مظاهرات مسائية في كل من حرستا والكسوة بريف دمشق طالبت بإسقاط النظام السوري كما جاء في صور بثها ناشطون على الإنترنت.
كما تجددت السبت العمليات العسكرية والأمنية في مناطق بسوريا بينها درعا ودير الزور وحماة وإدلب في حين شيع الآلاف 51 متظاهرا سقطوا الجمعة برصاص الأمن السوري في جمعة "ماضون حتى إسقاط النظام".
وقالت لجان التنسيق المحلية إن قوات الأمن والجيش مدعومة بمليشيات الشبيحة نفذت صباح السبت عمليات دهم واعتقالات في بلدات بريف درعا، بينها داعل وجاسم.
وأكدت لجان التنسيق وقوع إطلاق نار كثيف في درعا البلد وفي داعل, مشيرة أيضا إلى اقتحام بلدتي الحراك ونمر اللتين تتبعان أيضا محافظة درعا جنوبي سوريا.