قتلى بأرحب وزنجبار ودعوة لمحاكمة صالح
قتل عشرة أشخاص في غارات شنها الطيران اليمني الثلاثاء على منطقة أرحب القبلية شمال صنعاء, بينما قتل عسكريون وعناصر من القاعدة في جولة جديدة من القتال في جنوب البلاد. وفي الوقت نفسه, تظاهر آلاف اليمنيين مطالبين بنقل فوري للسلطة, وبمحاكمة الرئيس علي عبد الله صالح.
وقالت مصادر قبلية إن القتلى الذين سقطوا في أرحب مدنيون, مشيرة إلى جرح أكثر من عشرين آخرين. وأضافت المصادر ذاتها أن الغارات شنتها طائرات تابعة للحرس الجمهوري الذي يقوده العقيد أحمد نجل الرئيس صالح.
وبينما نفى عبده الجندي نائب وزير الإعلام اليمني في اتصال مع الجزيرة استخدام الطيران أصلا فوق أرحب, أكد الناطق باسم قبائل المنطقة محمد مبخوت العرشاني أن القصف الجوي استمر منذ صباح الاثنين, ولم يتوقف إلا قبل مغرب الثلاثاء.
وقال للجزيرة إنه في اللحظة التي يتحدث فيها, تُسمع أصوات المدافع والصواريخ هناك. ووفقا لسكان ومصادر طبية, قُتل هذا العام ستون شخصا في أرحب التي أعلنت قبائلها دعمها للثورة, وتحاول منع قوات صالح من السيطرة على المنطقة.
وتقول السلطات اليمنية إنها تستهدف مقاتلين تابعين لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب بأرحب.
من جانب آخر واصل الطيران الحربي اليمني تحليقه فوق مدينة تعز بشكل متكرر خلال ساعات النهار، وحلقت بعض الطائرات بعلو منخفض، مما أثار حالة من الهلع لدى السكان.
وكان أحد شباب الثورة قد أصيب بجروح جراء إطلاق أحد الذين يوصفون بالبلاطجة النار على متظاهرين في المدينة كانوا ينادون برحيل القوات الموالية للرئيس اليمني، علي عبد الله صالح، من داخل الأحياء السكنية.