13 قتيلا بجمعة الحماية الدولية بسوريا
أعلنت الهيئة العامة للثورة السورية ارتفاع عدد قتلى احتجاجات الجمعة إلى ثلاثة عشر بينهم قاصر وطفل سقطوا بنيران قوات الأمن السورية، في وقت عمت فيه المظاهرات الحاشدة العديد من المدن السورية في إطار ما سماها ناشطون جمعة الحماية الدولية لمنع قتل المدنيين. وفي المقابل بث التلفزيون السوري الرسمي صوراً لبعض المدن السورية تشير إلى هدوئها وخلوها من أية احتجاجات.
وقال رئيس المركز السوري للإعلام وحرية التعبير مازن درويش إن ثلاثة أشخاص قتلوا في المواجهات التي شهدتها مدينة حمص وسط البلاد (في مناطق باب سباع وكرم الزيون وباب دريب)، بينما قتل اثنان في محافظة إدلب شمال غرب البلاد، وأضاف أن عددا -لم يحدده من الجرحى- سقط في حمص وإدلب ودرعا وفي ريف دمشق.
من جهته أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره لندن في بيان بأن شابا قتل في مدينة دير الزور شرقي البلاد، كما قتل مواطن آخر في حمص وفتى في قرية الرامة في منطقة جبل الزاوية شمال غرب سوريا.
كما قتل مواطن في قرية خطاب التابعة لمحافظة حماة خلال ملاحقة مطلوبين للأجهزة الأمنية، حسب المصدر ذاته. وإضافة إلى قتلى الجمعة، توفي شخصان آخران كانت قوات الأمن السورية قد اعتقلتهما الخميس لدى اقتحامها قرية إبلين في جبل الزاوية، كما أفاد المرصد.