تفجير بمحيط مقر الحكومة المصرية وسط القاهرة
نقلت وكالة الأناضول عن مصدر أمني مصري وقوع تفجير مساء أمس بمحيط مقر الحكومة المصرية وسط القاهرة، أسفر عن تحطم واجهة زجاجية لأحد البنوك القريبة منه، بينما أشارت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية إلى أن السلطات الأمنية أبطلت مفعول عبوة محلية الصنع أمام أحد البنوك الأجنبية في محيط مجلس الوزراء بالقصر العيني.
وأوضح المصدر لوكالة الأناضول أن التفجير ناتج عن "محدث صوت" أوقع دويا هائلا في المنطقة مما أسفر عن تحطم الواجهة الزجاجية للبنك، دون وقوع إصابات، لكنه تسبب في تعطل حركة السير بعدما فرضت السلطات طوقا أمنيا على المنطقة لتمشيطها.
ويعد هذا التفجير الأول من نوعه الذي يقع في محيط مقر الحكومة المصرية الذي يشهد تشديدا أمنيا كبيرا منذ مظاهرات 30 يونيو/حزيران 2013 وما تبعها من انقلاب عزل على إثره الرئيس محمد مرسي.
وفي موضوع متصل، نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن مصدر أمني وقوع انفجار بعبوة محلية الصنع أمام أحد فروع شركات الهاتف المحمول في منطقة المنيل بالقاهرة، دون وقوع إصابات سوى تهشم الواجهات الزجاجية.
وفي تطور آخر مرتبط بعلميات التفجير، قتل شخص أثناء محاولته زرع قنبلة بدائية الصنع أمام إحدى المطاحن في المنوفية، وأشارت وكالة أنباء الشرق الأوسط إلى أن جثة منفذ التفجير تحولت إلى أشلاء.
وبحسب وكالة الأنباء الرسمية، سقط برجا كهرباء للضغط العالي في مركز الزقازيق ومدينة القنايات بالشرقية، إثر انفجار ثماني عبوات ناسفة بدائية الصنع ثبتها مجهولون في قواعدهما الخرسانية، مما نتج عنه انقطاع التيار الكهربي عن المناطق التي يغذيانها دون وقوع إصابات، وذلك بعد دقائق من تفجير أسفر عن سقوط برجين آخرين.
وتشهد عدة أنحاء في مصر هجمات أغلبها بقنابل بدائية الصنع تستهدف رجال جيش وشرطة ومنشآت حكومية منذ عزل مرسي، بالتزامن مع حملة أمنية يشنها الجيش في شبه جزيرة سيناء شمال شرقي البلاد، تستهدف ما يصفها بمجموعات "إرهابية" و"تكفيرية" في تلك المنطقة.
وتأتي هذه التطورات الأمنية قبيل يومين من بدء مؤتمر اقتصادي دولي في شرم الشيخ يستمر يومين، وتطمح مصر فيه لجذب استثمارات كبيرة خلال المؤتمر الاقتصادي تصل إلى 13 مليار دولار، بحسب تصريحات سابقة لمسؤولين مصريين.