نتنياهو يحذر من "خطورة" حكومة بقيادة ليفني وهرتسوغ
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن حكومة بقيادة المعارضة وبدعم من القائمة العربية المشتركة "خطيرة بصورة حقيقية"، مؤكدا في المقابل أن "حكومة بقيادة الليكود هي القادرة على حفظ أمن إسرائيل".
وقال نتنياهو -في خطاب ألقاه من فندق بمدينة نتانيا قبل إجراء انتخابات الكنيست (البرلمان) المقررة الثلاثاء المقبل- إن حكومة يقودها رئيس حزب العمل (يسار) يتسحاق هرتسوغ ورئيسة حزب الحركة (وسط) تسيبي ليفني، وتدعمها القائمة العربية المشتركة، ستعمل على إخلاء الضفة الغربية مما سيدفع إلى تشكيل "حماسستان2"، في إشارة إلى غزة بأنها "حماسستان1"، قاصدا بذلك أنها تشبه حكم طالبان في أفغانستان.
وأضاف نتنياهو في كلمته التي نقلتها القناة العاشرة الإسرائيلية، أن "حكومة بقيادة الليكود هي القادرة على حفظ أمن إسرائيل"، مضيفا "لقد نجحنا في الحفاظ على أمن إسرائيل، كما نجحنا في تخطي العقبات الأمنية المعقدة التي ما زالت بقربنا، لذلك نحن من يستطيع الحفاظ على إسرائيل".
ومضى يقول إن "السؤال المركزي على طاولة الانتخابات اليوم هو من يستطيع الحفاظ على أمننا وعلى أولادنا وعلى مستقبلنا، من البديهي أنه الليكود".
وأظهر استطلاع حديث للرأي العام الإسرائيلي تفوقا طفيفا لحزب "المعسكر الصهيوني" الوسطي برئاسة هرتسوغ، على حزب "الليكود" اليميني برئاسة نتنياهو. وبحسب نتائج الاستطلاع الذي نشرته إذاعة الجيش الإسرائيلي الأربعاء، حصل "المعسكر الصهيوني" على 24 مقعدا مقابل 21 لليكود.
أما حزب "البيت اليهودي" اليميني فحل ثالثا بحصوله على 13 مقعدا، وحصل حزب "هناك مستقبل" والقائمة العربية المشتركة على 12 مقعدا لكل منهما، في حين حصل حزب "كلنا" على ثمانية مقاعد، ولم يحصل "يهودوت هتوراه" اليميني و"شاس" الديني اليميني على أكثر من ستة مقاعد لكل منهما.
ويتساوى حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني برئاسة وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان، مع حزب"ميرتس" اليساري بحصول كل منهما على ستة مقاعد على أن يحصل حزب "ياحد" اليميني على أربعة مقاعد.
وعادة ما يكلف الرئيس الإسرائيلي الحزب الفائز بأعلى الأصوات بتشكيل الحكومة، غير أنها تتطلب نيل الثقة من 61 عضوا على الأقل من البرلمان البالغ عدد أعضائه 120 عضوا.