رفض حوثي وترحيب حكومي وعربي بالحوار في الرياض
رحبت قوى سياسية يمنية بإعلان مجلس التعاون الخليجي استعداده لاستضافة مؤتمر للحوار اليمني في الرياض، كما رحب وزراء الخارجية العرب ومجلس التعاون بالدعوة اليمنية، في حين رفضت جماعة الحوثي نقل الحوار إلى خارج العاصمة صنعاء.
ودعا المتحدث باسم الحكومة اليمنية راجح بادي كافة الأطراف والقوى السياسية اليمنية إلى التعاطي إيجابيا مع قرار مجلس التعاون، مشيرا إلى أن الحوار الجاري في صنعاء لم يحقق أي نتائج ملموسة حتى الآن.
من جهتهم، رحب وزراء الخارجية العرب في ختام اجتماع لهم في القاهرة بإعلان الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز استضافة الرياض مؤتمرا يجمع الأطراف اليمنية تحت مظلة مجلس التعاون الخليجي.
وأكد بيان لوزراء الخارجية العرب رفضهم أيَّ تدخل في الشؤون الداخلية لليمن، وحرصَهم على وحدته وسيادته، كما شدد على ضرورة الاستمرار في دعم ما اعتبرونها الشرعية الدستورية المتمثلة في الرئيس عبد ربه منصور هادي، ومساندة جهوده الوطنية لاستئناف العملية السياسية.
وأعلن الوزراء في البيان رفضهم التام لما أقدمت عليه جماعة الحوثي مما وصفوها بخطوات تصعيدية أحادية الجانب من بينها "الإعلان الدستوري"، الذي اعتبره البيان انقلابا على الشرعية، كما طالبوا الجماعة برفع الإقامة الجبرية فورا عن رئيس الوزراء خالد بحاح وباقي الوزراء والمسؤولين المحتجزين.