بوتفليقة يراسل الجزائريين ويحذر من زعزعة الاستقرار
دعا الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة السياسيين والمواطنين إلى اليقظة وتعزيز الجبهة الداخلية للتصدي لما سماها محاولات "زعزعة استقرار البلاد" في ظل الاضطرابات التي تمر بها المنطقة.
جاء ذلك في رسالة وجهها بوتفليقة للجزائريين بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الموافق اليوم الأحد، ونشرت مضمونها وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية.
وقال بوتفليقة في رسالته "لا بد في المقام الأول من السهر الدائم على تعزيز الجبهة الداخلية خدمة لمصلحة الأمة دون سواها، وذلكم من أجل التصدي لأي محاولة تهدف إلى زعزعة استقرار البلاد".
واعتبر أن "تعزيز الجبهة الداخلية" هو من مسؤولية الدولة، وكذلك من مسؤولية القوى السياسية والمواطنين المطالبين بـ"التزام اليقظة في هذه الظروف المضطربة غاية الاضطراب التي تمر بها المنطقة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا"، في إشارة إلى الوضع المتأزم في دول الجوار مثل ليبيا ومالي.
وبحسب الرئيس الجزائري، فإن المطلوب لتعزيز الجبهة الداخلية هو "التغاضي عن الخلافات والقناعات والمواقف السياسية لهؤلاء وأولئك، لأن الوضع يفرض تغليب المصالح العليا للبلاد على أي اعتبار آخر".