مسيراتٌ ضخمة تطلب العدالة بإسرائيل
تظاهر مساء أمس السبت مئات الآلاف في مسيرات عمت إسرائيل اعتبرت من بين الأضخم في سبعة عقود، وجاءت لتؤكد أن زخم الاحتجاج على غلاء المعيشة لم يخبُ بعد.
وتحدث المنظمون والصحافة الإسرائيلية عن أكثر من أربعمائة ألف متظاهر، فيما أقرت الشرطة بثلاثمائة ألف على الأقل.
ورفع المتظاهرون –الذين ساروا في مختلف المدن الإسرائيلية وبينها تل أبيب- مطالب باتت مألوفة منذ بدأت حركة الاحتجاج في مايو/أيار هناك، ومنها زيادة موازنات قطاعات التعليم والصحة وخفض الضرائب وتوفير مساكن أرخص.
وهاجم كثير من الشعارات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي أكد أمس -على لسان متحدث باسمه- أن الحكومة ستتقيد بالميزانية التي رسمتها لنفسها.
ووصف أحد الشعارات إسرائيلَ بـ"أرض السمن والعسل لكن ليس لأيٍ كان"، وتحدث آخر عن "جيل كامل يريد مستقبلا له"، بينما خاطب ثالث الحكومة "خذوا صدقاتكم وامنحونا العدالة الاجتماعية".
وقال رئيس الاتحاد الوطني للطلبة الإسرائيليين إيتزيك شمولي إن "إسرائيل لن تكون بعد اليوم كما كانت من قبل".
وقال أوري متوكي -وهو أحد منظمي الاحتجاجات- من جهته "لقد صغنا مطالب محددة جدا في ما يخص الزيادات الواجب القيام بها في الموازنة، في قطاعات السكن والتعليم والصحة، لكن لم يُتخذ ولا إجراء واحد ملموس".