تأهب تونسي لمنع فرار مسؤولين ليبيين
أكد مسؤول عسكري تونسي أن بلاده متأهبة وأن الجيش كثف من وجوده على الحدود مع ليبيا، للقبض على المسؤولين الليبيين المطلوبين للعدالة والفارين إلى تونس.
ويقول العميد بالجيش مختار بن نصر إنّ الوحدات العسكرية عززت صفوفها على طول الحدود مع ليبيا ولاسيما المعابر الرئيسية لمنع أي تسلل لأراضيها.
ويوجد بين البلدين معبران رئيسيان، هما معبر الذهيبة-وزان الواقع تحت سيطرة الثوار، ورأس الجدير الذي تضاربت الأنباء بشأن سيطرة كتائب القذافي عليه.
ويقول بن نصر إنّ وحدات الجيش تعمل بالتنسيق مع قوات الأمن على مراقبة الحدود والمعابر والمطارات الجوية، لمنع تسلل الكتائب وفرار المسؤولين الليبيين.
وأضاف للجزيرة نت "نحن ملتزمون باحترام القوانين الدولية والاتفاقات التي وقعت عليها تونس لتسليم المسؤولين الليبيين المطلوبين من قبل المحكمة الجنائية أو المحاكم الليبية".
يُشار إلى أنّ تونس جمدت ممتلكات العقيد معمر القذافي وبعض أفراد عائلته وعدد من المسؤولين منذ مارس/ آذار الماضي، بناء على قرار مجلس الأمن الدولي.