19 قتيلا وفرار من اللاذقية
سقط العشرات بين قتيل وجريح جراء القصف العنيف لليوم الثالث على التوالي لمدينة اللاذقية الساحلية ومخيمها الذي اقتحمته قوات الأمن السورية، مما أدى إلى حركة نزوح واسعة منه.
وذكرت مصادر للجزيرة أن القوات السورية ومليشيات موالية للنظام (الشبيحة) يواصلون قصف اللاذقية وأن الجيش يحاصر الآلاف داخل المدينة الرياضية فيها.
وقال "اتحاد تنسيقيات الثورة السورية" إن قوات الأسد قتلت ستة أشخاص الاثنين ليرتفع إلى 34 مدنيا على الأقل إجمالي عدد القتلى في ثلاثة أيام من الهجوم البحري والبري على اللاذقية.
كما قال إن القوات السورية قتلت 12 شخصا في حمص التي شهدت عمليات اقتحام وحملات اعتقال على نطاق واسع.
كما قتل مدني آخر في دير الزور التي شهدت حملات اعتقال ومداهمات في أحياء الجبيلة والبوسرايا واعتقالات عديدة في صفوف المواطنين مع مداهمات للبيوت.
استهداف اللاذقية
وأشار ناشطون وشهود إلى أن القوات السورية وسعت الاثنين نطاق استهداف المناطق السكنية في اللاذقية. وأضافوا أن الدبابات استهدفت الرمل الجنوبي, وقنينص, والصليبة, وسنكتوري, بالقذائف والرشاشات الثقيلة.
كما أفادت لجان التنسيق باقتحام الجيش السوري لمنطقة المسبح الشعبي في المدينة.
وتعد اللاذقية أحدث مدينة يقتحمها الجيش بعد حماة ومدينة دير الزور وعدد من المدن في محافظة إدلب المتاخمة لتركيا، وأخرى على الحدود مع لبنان.
ومثلما حدث في المدن الأخرى التي هاجمتها القوات السورية قال سكان إن الدبابات والعربات المدرعة انتشرت حول الأحياء وقطعت الخدمات الأساسية قبل المداهمات والاعتقال والقصف.