دعوة لقوة إنسانية بالصومال
دعت حكومة الصومال إلى تشكيل قوة إنسانية لحماية عمليات الإغاثة، في وقت وسع فيه برنامج الغذاء عملياته مستثمرا انسحاب حركة الشباب المجاهدين من بعض المواقع في العاصمة، وسط تحذيرات أممية من انتشار أمراض فتاكة كالكوليرا.
وقال رئيس الوزراء الصومالي عبد الولي محمد علي -متحدثا أمس في مؤتمر صحفي في العاصمة مقديشو- إنه أثار مع منسقة الإغاثة الطارئة في الأمم المتحدة فاليري آموس -التي زارت مقديشو- مسألة إنشاء قوة إنسانية خاصة "لتأمين قوافل المساعدات وحماية المخيمات وتحقيق الاستقرار في المدينة ومحاربة اللصوصية والنهب".
ولم يقل عبد الولي من الذي سيشكل قوام القوة التي باتت مقديشو في حاجة ماسة إليها حتى بعد انسحاب الشباب المجاهدين من مواقع كثيرة فيها الأسبوع الماضي