تصاعد الضغط الغربي على الأسد
أعلن البيت الأبيض الأميركي أن الرئيس باراك أوباما اتصل بكل من نظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي والمستشارة الالمانية أنجيلا ميركل واتفقوا على النظر في خطوات جديدة للضغط على القيادة السورية.
وقد أدان أوباما وساركوزي وميركل استخدام العنف ضد الشعب السوري، حسب ما جاء في بيان البيت الأبيض.
ويجيء التصعيد من قبل الزعماء الثلاثة بعد يوم من تصريحات لوزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون جددت فيها أن الرئيس السوري بشار الأسد "فقد شرعيته لحكم الشعب السوري"، مؤكدة عزم بلادها حض الأوروبيين والعرب وسواهم على ممارسة قدر أكبر من الضغوط على الأسد لكي يوقف "قمعه الدموي" للمحتجين.
كما يجيء بعد توسيع واشنطن لنطاق عقوباتها ضد سوريا لتشمل رجل الأعمال البارز النائب في البرلمان محمد حمشو وشركته القابضة، ووصفته بأنه واجهة لمصالح الرئيس السوري وشقيقه ماهر الأسد.
وفي مؤشر على تبدل الموقف الروسي الذي كان يعول عليه النظام السوري ليكون خط الدفاع الأول عنه في مواجهة الغرب، حث الرئيس ديمتري ميدفيديف نظيره الأسد على تنفيذ إصلاحات عاجلة والتصالح مع معارضيه وإقامة دولة حديثة، وإلا فإنه سيواجه "مصيرا حزينا".
مطالبة تركية
من جانبه طالب وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو دمشق بوقف العنف على الفور.