قمة التفاعل وبناء الثقة تدعو الى أمن مشترك وشامل وتعاونى
شانغهاى 21 مايو 2014 (شينخوا) تعهدت الدول الأعضاء فى مؤتمر التفاعل وبناء الثقة فى آسيا اليوم (الأربعاء) بالسعى لتحقيق أمن مشترك وشامل وتعاونى ومستدام.
وفى الإعلان الصادر فى القمة الرابعة لمؤتمر التفاعل وبناء الثقة الذى عقد فى شانغهاى، اتفق الاعضاء على أن الأمن، فى سياق العولمة، أصبح مفهوما شاملا يتسم على نحو يزداد وضوحا بملامح عابرة للقوميات والشمول والترابط.
وذكر الاعلان "ان الدول فى المنطقة لديها مصالح ومخاوف أمنية مشتركة"، وأضاف أنه لا توجد دولة تستطيع البقاء محصنة فى مواجهة المشكلات الأمنية.
وأكد الأعضاء فى المؤتمر رغبتهم الجماعية للمضى قدما بروح التضامن والتعاون والمساعدة المتبادلة واحترام كل دولة لسيادة الدول الاخرى والسعى وراء تنمية وتقدم مشتركين.
وتعهدوا بألا تعزز دولة أمنها على حساب أمن الدول الأخرى، مؤكدين على انه من دولة دولة او مجموعة من الدول او منظمة يمكن ان يكون لديها مسؤولية فوقية لتحقيق السلام والاستقرار.
وأكد اعضاء المؤتمر مجددا احترام كل منهم سيادة بعضهم بعضا واستقلاله وسلامة اراضيه وقدسية الحدود الدولية المعترف بها والامتناع عن التهديد بالقوة او استخدامها ضد السلامة الاقليمية او الاستقلال السياسى لأية دولة بأية طريقة تتضارب مع مبادئ ومقاصد ميثاق الامم المتحدة.
وذكر الاعلان "اننا نؤكد من جديد.. دعم حل حل النزاعات بالوسائل السلمية وعدم التدخل فى الشؤون الداخلية للدول" ونبذ تطبيق المعايير المزدوجة فى الشؤون الدولية.
كما تعهد اعضاء المؤتمر بدفع الحوارات المكثفة بين الثقافات والحضارات والعقائد فضلا عن تعزيز الترابط الاقليمى عن طريق الاتصالات بين الشعوب.
وقد اجتذب مؤتمر شانغهاى شخصيات من 47 دولة ومنظمة دولية. وقد تقلدت الصين رئاسة المؤتمر من تركيا للفترة من 2014 الى 2016.