كلينتون تلتقي نشطاء سوريين بواشنطن
يتوقع أن تلتقي وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون اليوم الثلاثاء نشطاء سياسيين سوريين مغتربين، بينما تسعى واشنطن لبلورة رد مؤثر على حملة العنف التي يشنها الرئيس بشار الأسد على معارضيه.
وقال مسؤولون أميركيون إن اللقاء سيكون الأول لكلينتون مع مجموعة من النشطاء السوريين منذ تفجرت الاحتجاجات السلمية المناهضة للحكومة في سوريا في مارس/آذار وامتنعوا عن إعطاء مزيد من التفاصيل، وذلك لحساسية الوضع.
وقالت كلينتون في بيان "اليوم مع استمرار حملة العنف يثبت الرئيس الأسد مجددا أنه ونظامه سينزويان في الماضي، والشعب السوري هو الذي سيقرر مستقبله بنفسه".
وأضافت رئيسة الدبلوماسية الأميركية في بيانها أن "الرئيس الأسد فقد شرعيته لدى الشعب السوري، سوريا ستكون مكانا أفضل عندما يحدث انتقال إلى الديمقراطية".
ويهدف اجتماع واشنطن فيما يبدو إلى إرسال إشارة إلى الأسد مع قيام قواته بشن حملة عنف ضد المحتجين، بما في ذلك هجوم بالدبابات في مدينة حماة أسفر عن مقتل 85 مدنيا على الأقل منذ يوم الأحد.
وقال مسؤولون أميركيون إن السفير الأميركي لدى سوريا روبرت فورد الذي أثار غضب الحكومة السورية الشهر الماضي بزيارته حماة للتعبير عن التأييد للمحتجين سيحضر اجتماع اليوم.
وقال البيت الأبيض في بيان إن الرئيس الأميركي باراك أوباما التقى فورد في واشنطن أمس الاثنين، و"أكد مجددا دعم أميركا للشعب السوري الشجاع ومطالبه بحقوق عالمية وانتقال إلى الديمقراطية".
وقال مارك تونر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية إن واشنطن ستدرس فرض مزيد من العقوبات، بما في ذلك إجراءات محتملة ضد صناعة النفط والغاز السورية.