باكستان تقيد تحركات الأميركيين
قال مسؤولون باكستانيون إن حكومة بلادهم فرضت قيودا على تنقل الدبلوماسيين الأميركيين ودبلوماسيين آخرين، في خطوة يراها المراقبون إشارة على تدهور العلاقات بين البلدين الحليفين منذ اغتيال زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.
فقد قال مصدر دبلوماسي غربي إن السفارة الأميركية تلقت "مذكرة دبلوماسية" من وزارة الخارجية الباكستانية الشهر الماضي تحدد الخطوط العريضة لسفر الدبلوماسيين خارج العاصمة إسلام آباد.
وقال المتحدث باسم السفارة الأميركية ألبرتو رودريغز إن السفارة تعمل مع الحكومة لحل هذه المشكلة، ولكنه أضاف "ما زلنا نسافر".
وذكرت الخارجية الباكستانية أنه "يتم تطبيق قيود أميركية محددة" على التنقل الدبلوماسي، مشيرة إلى أنها قامت "بتواصل بنّاء مع السفارة الأميركية في إسلام آباد بهذا الشأن".
وأضافت في بيان لها "هناك خطوط عامة عريضة فيما يتعلق بتنقل الدبلوماسيين الموجودين في باكستان.. لا تهدف هذه الإجراءات إلا إلى ضمان سلامتهم وأمنهم، وهي موجودة منذ فترة طويلة".
على صعيد متصل، ذكر مسؤولون أميركيون وباكستانيون أن مدير مكتب وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي.آي.أي) -المسؤول على الفريق الاستخباراتي الذي كشف عن مكان بن لادن- غادر باكستان "لأسباب طبية ولن يعود أبداً".
ونقلت شبكة أي.بي.سي نيوز الأميركية عن المسؤولين قولهم إنه للمرة الثانية خلال الأشهر السبعة الماضية يغادر مسؤول رفيع في الاستخبارات الأميركية باكستان، مشيرين إلى أن السبب الذي بررت به المغادرة "طبي".