تقدم الثوار بإدلب ومعارك بدمشق واللاذقية
قالت شبكة شام إن الجيش السوري الحر تمكن من اقتحام معسكر الحامدية جنوب مدينة معرة النعمان بريف إدلب بعد استهدافه بعدة عربات مفخخة بداخل المعسكر، مشيرة إلى تدمير معظم الأبنية وراجمات الصواريخ داخله واغتنام عدة آليات. بينما سقط ثلاثة أطفال قتلى وجرح آخرون بقرية بريف المدينة ذاتها نتيجة قصف طائرة حربية مسجدا لتحفيظ القرآن. وذلك في وقت تواصلت المعارك في عدة أحياء بالعاصمة دمشق وريفها مع استمرار الاشتباكات في ريف اللاذقية.
وقالت وكالة الأنباء الألمانية إن عملية تفجير المجمع العسكري تمت عبر شخص فجّر نفسه، مشيرة إلى أن دوي عدد من الانفجارات سُمع بعد ذلك.
ووردت أنباء عبر أجهزة الاتصالات اللاسلكية من مقاتلين داخل المجمع العسكري أن المكان الذي يوجد فيه نحو أربعمائة من "الشبيحة" والجنود والضباط يقترب من الانهيار في ظل هروب عدد من العناصر وسقوط آخرين بين قتلى وجرحى، وفق الوكالة ذاتها.
وقالت شبكة شام إن الجيش الحر استهدف حواجز قوات النظام في بلدة أورم الجوز بجبل الزاوية بمدافع محلية الصنع، كما استهدف قوات النظام المتمركزة في معسكري معمل القرميد والمسطومة بالأسلحة الثقيلة، وتمكن من تفجير مستودع ذخيرة داخل معسكر القرميد وتدمير دبابة وقتل من فيها من جنود.
أما في مدينة أريحا، فقد تمكن الجيش الحر من تحرير حاجز المؤيد في المدينة بالكامل واغتنام دبابتين وعربة، كما نجح في تدمير حاجزي الصناعة والجسر المجاورين للحاجز بالكامل، وفقا لما ذكرته الشبكة ذاتها.
وبريف المدينة ذاتها قصف الطيران الحربي براجمات الصواريخ مدينة معرة النعمان، وسط اشتباكات عنيفة جنوب المدينة.
وأعلنت شبكة شام أن مدينة سراقب بريف إدلب تعرضت لقصف عنيف أسفر عن سقوط عدد كبير من الجرحى.
وتأتي هذه التطورات في حين تجددت الاشتباكات عند مداخل مخيم اليرموك في دمشق، بالتزامن مع قصف بالمدفعية الثقيلة.



