توقيف لبناني على علاقة باختطاف الطياريْن التركييْن
أوقفت قوى الأمن الداخلي اللبناني مشتبها به على علاقة بخاطفي التركييْن، وفي حين قال البطريرك الماروني بشارة الراعي إن الأمن اللبناني وُصم بوصمة عار بخطف الطياريْن التركييْن، نفى وزير الخارجية اللبناني دعوة اللبنانيين في تركيا إلى المغادرة. يتزامن ذلك مع مقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين بينهم رئيس بلدية عرسال في كمين مسلح شرقي لبنان.
وقد أوقفت قوى الأمن الداخلي مشتبها به يدعى محمد صالح على علاقة بخاطفي التركييْن بعد رصد اتصالات بينه وبين الخاطفين، والمشتبه به نجل أحد اللبنانيين التسعة المخطوفين في مدينة إعزاز السورية.
وفور الإعلان عن اعتقال صالح، هدد الناطق باسم أهالي المخطوفين بقطع طريق المطار إذا استمر توقيف صالح، وهو ما دفع الجيش اللبناني لإقامة نقاط تفتيش على طول طريق المطار.
وفي هذا السياق، قال البطريرك الماروني بشارة الراعي إن الأمن اللبناني وُصم بوصمة عار بخطف الطياريْن التركييْن بدقة واحتراف وبدا أمن الدولة غائبا.
وعلى صعيد متصل، نفى وزير الخارجية والمغتربين اللبناني عدنان منصور صحة تقارير تحدثت عن أن السفارة اللبنانية في تركيا وجهت رسائل هاتفية إلى اللبنانيين هناك طالبة مغادرتهم الأراضي التركية في أسرع وقت ممكن.
واستغرب منصور نشر مثل هذه الأخبار التي تشوش عقل المواطن اللبناني ولا تخدم أي قضية، لاسيما في هذه الظروف التي يجب فيها توخي الدقة بنشر أي أخبار كهذه.
وكانت وزارة الخارجية التركية قد حذرت مواطنيها من السفر إلى لبنان بعد خطف الطياريْن في العاصمة اللبنانية بيروت يوم الجمعة.



