ترحيب بإيواء ألمانيا خمسة آلاف لاجئ سوري
فتحت دعوات قبول استقبال دول غربية لآلاف اللاجئين السوريين في لبنان باب التوقع بطول عمر الأزمة السورية ومعها استمرار معاناة مئات آلاف اللاجئين المتواجدين هناك ممن يعيشون ظروفا معيشية صعبة.
وكان وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تسيير الأعمال اللبنانية وائل أبو فاعور أعلن الثلاثاء الماضي أن اتفاقا تم مع ألمانيا على استقبال خمسة آلاف نازح سوري، معتبرا أن هذا الأمر سيشكل "خرقا يمكن البناء عليه".
لكن وزير الداخلية الألماني هانس بيتر فريدرش أوضح في تصريح صحفي أن موافقة بلاده على استقبال خمسة آلاف لاجئ سوري، لا تعني البتة منحهم إقامات دائمة، مشيرا إلى أن من سيحصلون على الإقامة الدائمة لا تزيد أعدادهم عن مائتي لاجئ فقط.
وقال أبو فاعور إنه يجري العمل كذلك على تنظيم مؤتمر دولي واسع عن أوضاع اللاجئين السوريين في لبنان وسبل مساعدتهم، متوقعا أن يكون في سبتمبر/أيلول المقبل.
وزاد في ندوة حملت عنوان "النازحون السوريون.. انعكاسات أمنية واقتصادية واجتماعية"، أن قضية النزوح السوري والفلسطيني إلى لبنان أصبحت بمثابة القضية الأساسية، لافتا إلى أن ضعف تجاوب المجتمع الدولي مع قضية النازحين شكل خيبة كبرى، مشيرا إلى أن لبنان حصل فقط على 23% من المساعدات التي يحتاجها.



